ما أضرار التدخين على الجلد
أضرار التدخين على الجلد
يتعرّض جلد الإنسان للعديد من العوامل البيئيّة الضّارة ومنها تدخين التّبغ -الذي كما أشرنا أعلاه- يحتوي على مادّة النيكوتين الضارّة وآلاف المواد الأخرى التي تؤدّي إلى الإضرار بالجلد وفيما يأتي ذِكرٌ للأضرار التي تُلحقها ممارسة التدخين بالجلد
الشيخوخة المبكرة
تقود ممارسة التّدخين إلى التأثير في البشرة بعدّة أشكال ومنها تسريع عمليّة تقدّم عمر البشرة الطبيعيّ وظهور التجاعيد، ويجب الالتفات إلى صعوبة ملاحظة هذه التغيّرات في بداية ظهورها، والتي قد تبدأ في الظهور على البشرة بعد عشر سنوات فقط من بدء التدخين، وتزداد احتماليّة ظهور التجاعيد مع ازدياد عدد السجائر المدخّنة والفترة الزمنية منذ بدء تدخين السجائر، وعلى الرّغم من اعتبار التدخين من أقوى مؤشّرات تجاعيد الوجه عند الرجال والنساء فإنّه أيضاً يرتبط بتلف الجلد وظهور التجاعيد بأماكن أخرى من الجسم كالجزء الداخلي من الأذرع وفيما يأتي ذِكر لتأثير التدخين على شيخوخة الجلد
الخطوط والتجاعيد حول الشفتين: يؤدّي التدخين إلى التأثير في الجلد حول الفم وإظهار علامات الشيخوخة المبكرة حول الفم بعدة طرق؛ منها ما يظهر بسبب حدوث تلف في مادة الإيلاستين في الجلد، ومنها ما يحدث بسبب تطور التجاعيد حول الفم من التدخين. تجاعيد العين: تتطوّر تجاعيد العين الخارجيّة بوقتٍ أبكرٍ وأعمقٍ عند الأشخاص المدخنين مقارنةً بغيرهم، ويُطلق على هذه التجاعيد اسم أقدام الغراب، حيث تتطوّر هذه التجاعيد بسبب الاستمرار بتحريك العين بهدف إبعاد الدُخان عنها، وبالإضافة لهذه الآثار الخارجيّة يؤدّي التدخين لإحداث تلف في مكونات الجلد الداخلية نتيجةً لقلّة الأكسجين والمواد الغذائية التي تصل إلى الجلد كما
تجاعيد العين: تتطوّر تجاعيد العين الخارجيّة بوقتٍ أبكرٍ وأعمقٍ عند الأشخاص المدخنين مقارنةً بغيرهم، ويُطلق على هذه التجاعيد اسم أقدام الغراب ، حيث تتطوّر هذه التجاعيد بسبب الاستمرار بتحريك العين بهدف إبعاد الدُخان عنها، وبالإضافة لهذه الآثار الخارجيّة يؤدّي التدخين لإحداث تلف في مكونات الجلد الداخلية نتيجةً لقلّة الأكسجين والمواد الغذائية التي تصل إلى الجلد كما ذكرنا أعلاه
ترهل الجلد
يمكن أن يؤدّي التدخين إلى ترهّل الجلد ويمكن بيان آلية ذلك كما يأتي
ترهل البشرة: تُعطيّ ألياف الكولاجين والإيلاستين الجلد القوّة والمرونة، ويحتوي التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائيّة تؤدّي العديد منها لتحفيز عمليّة تدميرهما، كما تؤدّي ممارسة التدخين سواء بشكلٍ مباشرٍ أو عن طريق التعرّض للتدخين السلبي لتقليل الوحدات البنائية في البشرة الأمر الذي يقود لظهور نتائج سلييّة كالتجاعيد العميقة وترهّلها.
ترهّل الذراعين والصدر: قد تتدلّى أجزاء الجسم الصلبة عندما يفقد الجسم مرونته، ومنها الصدر والجزء الداخلي من الأذرع، حيث يُشير الباحثون إلى أنّ التدخين هو المسبب الأقوى لترهّل الصدر؛ ولذلك لا تنحصر أضرار التدخين بمظهر الوجه فقط؛ حيث إنّه يؤثّر بشكل الجسم أيضاً. لون البشرة والتصبغات يقود التدخين بعض الآثار السلبيّة على لون البشرة وتوحيدها كما يأتي
لون البشرة: إلى جانب الآثار السلبيّة التي تقودها عدد كبير من المواد الكيميائية الموجودة في التبغ يلعب نقص الأكسجين في خلايا الجلد دورًا في حدوث عدم تماثل في لون الجلد أو اختفائه وتحوّله إلى لون برتقالي أو رمادي
التصبغات الداكنة: يؤدّي حمل السجائر بين الأصابع نفسها لمدّة سنوات لاصفرار الجلد نتيجةً لمادة النيكوتين والمواد السامّة الأخرى في السجائر التي يشار إليها بالقطران إلى ظهور بقع القطران؛ وهي إحدى أنواع تصبغات الجلد الذي يصبج فيها الجلد داكنًا، وتُزال عن طريق تجنّب حمل السجائر عبر الإقلاع عن التدخين؛ ولا يُمكن إزالتها باستخدام الماء والصابون