جفاف الوجه
العوامل المؤثرة على جفاف الوجه
هناك العديد من العوامل المؤثرة على جفاف الوجه، ومنها
مكان السكن: حيث يُؤثر المكان الذي يعيش فيه الشخص على احتمالية إصابته بجفاف الوجه، فعندما يقطن في مكانٍ جافّ، أو بارد، أو قليل الرطوبة، فإنّه مُعرّض لجفاف بشرته بشكلٍ كبير
طبيعة العمل: فهناك بعض الأعمال التي تجعل الشخص يتعرض بشكلٍ كبير للماء كالتمريض، ومُصفف الشعر، وهذا ما يجعلهم معرّضين بكثرة إلى الإصابة بجفاف البشرة
السباحة: السباحة بشكلٍ مُتكرر خاصةً إذا ما احتوى الماء على الكلور
أسباب جفاف الوجه
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الوجه، ومنها
المناخ: إذ يتعرّض الشخص للإصابة بجفاف الوجه في فصل الشتاء؛ وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة، وانخفاض مستوى الرطوبة
أجهزة التدفئة: حيث إن الحرارة التي تصدر من أجهزة التدفئة المركزية، أو التدفئة بالحطب، أو غيرها من الوسائل التي تدفئ الجو تسحب الرطوبة منه، وهذا ما يؤدي إلى زيادة فرصة إصابة الوجه بالجفاف
كثرة التعرّض للماء: إذ إن الاستحمام بالماء فتراتٍ طويلة، أو السباحة في ماءٍ يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكلور يؤدي إلى جفاف البشرة، وخصوصاً إذا كان الماء ساخناً، فإنه يزيد الجفاف في الوجه
استخدام منتجات كيميائية: حيث إن تعريض الوجه للمواد الكيميائية القاسية الموجودة في الصابون، أو الشامبو، أو أي منتجات أخرى للعناية بالوجه تتسبب بشكلٍ كبير في جفافه؛ حيث إن تلك المواد تجرد البشرة من الزيوت الطبيعية، وبالتالي الرطوبة الموجودة داخلها
حالات الجلد الأخرى: فالأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد مثل الإكزيما، أو الصدفية هم أكثر عرضة للبشرة الجافة